زيت الزيتون Olive Oil Olea europa يعتبر الزيتون من النباتات المقدسة، والذى ورد أسمه في الكتب المقدسة جميعها علي اختلاف الأديان، فقد ذكر الزيتون في التوراة لأكثر من 200 مرة، وذكر فى القرآن 4 مرات. ففي سورة النحل، الآية (11) يقول الله تعالى: " ( يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون )". صدق الله العظيم. وفى سورة الإنعام، الآية (141) يقول الله تعالى " ( وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وأتو حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )" صدق الله العظيم والزيتون هو رمز للنقاء، والطيب من الفعل، وطول الحياة ومبلغ الأمد، و يعتبر الزيتون من النباتات العلاجية للروح والبدن. وقد عاش سيدنا موسي عليه السلام حتى بلغ 120 عاما من العمر. وتحكي كتب التاريخ أنه كان عليه السلام يأكل ويشرب ويتدهن بزيت الزيتون دوما، لدرء الأوجاع أو الأسقام من البدن. وشجرة الزيتون المباركة تنمو ببطء، ولكنها تعمر في الأرض لعمر مديد، ولعل أقدم شجرة للزيتون هي تلك المعمرة في جبل الزيتون منذ عهد المسيح عليه السلام وحتى الوقت الحاضر. ولقد حاول الجنود الرومان تدمير تلك الشجرة واقتلاع جذورها من الأرض، ولكن لم يوفقهم الله إلي ذلك، تماما مثلما يفعل اليهود المغتصبين في أرض فلسطين، لا وفقهم الله في ذلك. وتلك الشجرة المباركة، كلما حاول غاصب أن يقلعها من أرضها، نمت لها براعم تنبت بغيرها من أشجار، وإلي ما شاء الله أن تكون. والتاريخ يحكي أن رمسيس الثاني الذي حكم مصر في الفترة من عام 1300 حتى عام 1200 قبل الميلاد، كان مولع باستخدام الزيتون في كل شيء يتعلق بالصحة العامة له، ولا أدل علي ذلك من فترة حكمه التي طالت حتى بلغت المائة عام. ورمسيس الثالث بني لأبنه المتوفي (رع) مزرعة من الزيتون علي مشارف مدينة (هليبوليس) تخليدا وشرفا له، ولما للزيتون من حظوة عند الملك في ذاك التاريخ. وزيت الزيتون علي مر التاريخ كان ومازال يستعمل في كافة مناحي الحياة، من وقود، وطعام وعلاج للجسم البشري. والعبرانيين القدماء كانوا يعتبرون أن زيت الزيتون هو المفتاح لطول العمر، وشحذ الذاكرة المستديمة، وقد ظن أن البعض منهم قد عاش 100 أو 200 أو حتى 300 من العمر سنين بإذن الله. ولم يقتصر الأمر لديهم علي استهلاك زيت الزيتون بتناوله كطعام فقط، بل أيضا لمسح أجسادهم به كدهان مقدس، حيث يخترق الزيت مسام الجلد مباشرة إلي الأعضاء المختلفة من الجسم، ويبدي أثره الشافي علي أماكن الإصابة أو الألم، ويقوي من عزائم الأعضاء المتضررة أو التي نال منها الوهن. وبتلك الخاصية وسرعة النفاذية، فإن زيت الزيتون يصبح علاج ذي قوة لأمراض الأوعية الدموية مثل الأوردة والشرايين المختلفة بالجسم، ويحميها من الجلطات الدموية التي قد تعلق بها في بعض الظروف المرضية. وكذلك فإن زيت الزيتون يعمل كمخفض لضغط الدم المرتفع، ويعدل ضغط الدم المنخفض، أي أنه يوازن ضغط الدم ويجعله متعادلا. زيت الزيتون والآلام الروماتزمية. ثبت أن تناول عدد 6 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون خلال اليوم الواحد ولمدة أسبوعين، ثم ملعقة كبيرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين آخرين، فإن هذا من شأنه أن يذهب بالآلام الروماتزمية من المفاصل إلي غير رجعة، وإذا ما تمت المواظبة علي تناول زيت الزيتون بصفة مستمرة، حتى ولو ملعقة كبيرة 3 مرات في كل يوم، فإنها تفي أيضا بالغرض. زيت الزيتون يطيل العمر بإذن الله. ففي الرابع من شهر أغسطس لعام 1997 م، ذكرت القناة الأخبارية CNN التليفزيونية " بأن السيدة (جين كالميت) الفرنسية الجنسية، قد توفيت اليوم عن عمر يناهز 127 عاما. وأن هذه السيدة تعتبر الأطول عمرا في التاريخ المعاصر، حسب ما هو موثق في كتاب (موسوعة جينسيس) للأرقام القياسية. والتي ذكر عنها قولها " أنها كانت تتناول عصير العنب وخل العنب، بل كل منتجات العنب، وتشرب زيت الزيتون، وتؤكل الكثير من الشوكلاته بينهما، وأنها عاصرت الفنان الرسام الشهير (فنسنت فان جوخ) والذي كان يتردد علي محل والدها لكي يبيع له لوحاته التي كان يرسمها، وكان عمرها في ذلك الوقت 14 عاما. زيت الزيتون يجعل القلب سليما، والشرايين نظيفة، ويخفض ضغط الدم المرتفع. وهذا واضح عالميا، حيث أن السكان في حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، وإيطاليا وأسبانيا، وجنوب فرنسا، والذين يعتمدون أساسا علي زيت الزيتون في طعامهم والذي يمثل ثلاثة أرباع مصادر الدهن في مواد الطعام، هم أقل وفيات بنسبة النصف مقارنة بالشعب الأمريكي الذي يتشابه معهم بحبه للمواد الدهنية التي مصدرها الأساسي من دهون الحيوانات المختلفة، والتي منها الخنزير البغيض، ولكن دون زيت الزيتون. وفي دراسة علمية جادة دامت لمدة 15 عاما لمتابعة حالة عدد من سكان جزيرة كريت الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، والبالغ عددهم 10.000 مواطن، وجد أن 38 فرد منهم قد توفي بأحد أمراض القلب، مقارنة بعدد 773 مواطن أمريكي قد توفوا بأمراض القلب في ظروف مماثلة لتلك الدراسة وعن نفس المدة، ونفس العدد من السكان. وزيت الزيتون يحمي القلب، وينظف الشرايين بثلاث طرق متوازية.
ولكن يبقي زيت الزيتون هو الأفضل في خفض نسبة الكولستيرول في الدم، مقارنة حتى بالطعام قليل الدسم. وزيت الزيتون يحتوي علي الحمض الدهني الأساسي (حمض الأوليك Oleic acid) والذي يمنع تكون الجلطات في الشرايين المختلفة في الجسم. بسبب تأثيره علي الصفائح الدموية الموجودة في تيار الدم، ومنع تجلط بعضها البعض، وبالتالي عدم تكون الجلطات الدموية في الأوعية المختلفة. وبالنسبة لخفض ضغط الدم المرتفع، فقد سجلت أحد الدراسات العلمية علي عدد 76 من مرضي الضغط المرتفع، أن تناول 3 ملاعق من زيت الزيتون (الغني بالأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة Monounsaturated fatty acids) يمكن أن يؤدي إلي خفض ضغط الدم بنسبة ملحوظة في خلال مدة وجيزة من الزمن، ويعتبر زيت الزيتون بذلك علاجا وحيدا لخفض ضغط الدم المرتفع. فما هو سر طول العمر الذي يوجد بين حبات الزيتون أو ما عصر منها؟ ولعل السر الأكبر فى ذلك هو وجود نوع معين من الدهون التي تعرف باسم الزيوت الأحادية (Mono) في ذرات الكربون والتي توجد في كل من زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت اللوز، وزيت ثمار الأفاكادو، والتي تسمي الزيوت المطولة للعمر (بإذن الله) طبعا. والزيوت الأحادية الغير مشبعة، هي زيوت أكثر ثباتا من تلك الزيوت العديدة الغير مشبعة، لأن جزيئات تلك الزيوت، هي أكثر ثباتا من الزيوت العديدة الغير مشبعة بسبب أنها تحتوي علي ذرة واحدة حرة من الكربون الثنائي. وهذا النوع من الزيوت يعتبر أكثر مقاومة لفعل الحرارة والضوء والهواء. وذلك مثله مثل (الدهون المشبعة Saturated Fatty acids) والتي ليس لها رابطة كربون حرة علي الإطلاق. والدلائل كلها تشير إلي أن تلك الزيوت الأحادية الغير مشبعة، ربما تعمل علي خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. حيث وجد أن الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، هو أقل حدوثا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك بسبب وجود زيت الزيتون الذي يحتوي علي نسبة عالية من تلك الزيوت الأحادية الغير مشبعة، والذي يعتبر المصدر الرئيسي لدهون الطعام في تلك المنطقة. فهو يعمل علي خفض نسبة الكولستيرول السيئ في الدم LDL، وكذلك نسبة الكولستيرول الكلي في الدم، كما أنه يعمل علي زيادة نسبة الكولستيرول الجيد في الدم HDL، وخفض الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك دون خلل بعمل الجهاز المناعي، أو العمل علي تحفيز العامل المؤدي للسرطان مثل ما تفعله تلك الدهون المتعددة والغير مشبعة. ولعله من الملاحظ طبيا وعلميا، أن البلدان التي تعتمد في طعامها علي زيت الزيتون كمصدر أساسي لدهون الطعام، فإن سكانها هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة مثل سرطان الثدي، والبروستاتة، والمبيضين، والقولون. كما أن مضادات الأكسدة التي تكمن في زيت الزيتون البكر والمعصور علي البارد، لها أثر كبير في محاربة الشقوق أو الجذور الحرة التي تتولد داخل الجسم البشري، بفعل العوامل المختلفة التي يتعرض لها الجسم دوما وفي كل وقت، وبذلك فإنها تمنع حدوث الكثير من الأمراض الفتاكة بالجسم، وخاصة الأمراض السرطانية. زيت الزيتون يحافظ علي السمع، ويقوي البصر. وذلك عن تجربة لأحد المرضي الذي أصيب وهو في الأربعين من عمره بنوع من المرض الذي يسمي (بالحصبة السوداء) في أسوء أشكالها، والتي نتج عنها ضعف شديد في السمع والبصر معا. ونما لعلم المريض، وبناء علي نصيحة من جربوا هذا الزيت الشافي من قبل، أن يقطر أنقي أنواع زيت الزيتون في عينه مباشرة، وما هي إلا أيام معدودة بعد دوام الاستعمال حتى جلي بصره وحد، وزالت الغمة والعتمة عنه. وبالنسبة للأذن، فقد كان يقطر بهما الزيت البكر من الزيتون، ويسد خلف القطرات بقطعة من القطن، فما برحت أيام قليلة، حتى عاد إليه السمع من جديد مرة أخري بمثل القوة التي كان عليها قبيل حدوث المرض. وزيت الزيتون يقاوم صلابات العمود الفقري، والحوض، والأكتاف، والركبتين. ويجعل الحركة أسهل وأيسر واقل ألما إذا ما تدهن به، وعمل تدليك بزيت الزيتون علي فترات منتظمة لتلك الأعضاء المتضررة. ولنا قصة طريفة نرويها علي لسان أحد المغرمين بزيت الزيتون، سواء كان في الطعام أو التداوي به بالمسح أو التدليك. يحكي أنه: " في عام 1869م أراد أحد الرسامين أن يرسم صورة بالحجم الطبيعي للكابتن - دودج ديموند - أحد الرواد الإنجليز، والمولود في بليموث إنجلترا والذي عاش معظم حياته بأمريكا، وذلك في ذكري عيد ميلاده المائة. وبالطبع فكر الرسام بأنه سوف يلتقي برجل كهل عجوز، وكانت المفاجأة أن الذي ظهر أمامه هو رجل ممتشق القامة، في طلعة الأمراء، تكسو ملامح وجه الصحة والعافية، كأنه في الأربعين من عمره، فما السر وراء ذلك. يقول الملف الطبي للكابتن – ديموند - أنه طيلة حياته لم يتعرض إلي الأمراض إلا قليلا جدا، وتعرضه لبعض الحوادث العارضة أثناء مسيرة حياته أمر ممكن الحدوث لأي فرد أخر. وكان وزنه في عمر المائة عاما هو 62 كيلو جرام، بعد أن كان 96 كيلو جرام في الأعوام السابقة، وقد أشارت كل الفحوصات الطبية التي أجريت له، بأن كل الأعضاء الحيوية سليمة وتعمل بتوافق وانتظام. والأعجب أنه في عمر المائة عام كان يسير مشيا علي الأقدام من نيويورك إلي سان فرنسيسكو، ويتسلق خلال تلك الرحلة الجبال التي قد تعترضه في الطريق، وربما يكون هذا هو الأغرب علي رجل في مثل سنه ". والأسباب وراء كل تلك الحيوية والنشاط الجسدي، تكمن في استعمال الكابتن (ديموند) زيت الزيتون الخام أو البكر الصافي الناتج عن العصرة الأولي لثمار الزيتون في كل مناحي طعامه وشرابه، حيث أن الزيتون هو منتج أساسي في ولاية كاليفورنيا، ويعتبر الأفضل عالميا من حيث النقاوة والجودة، وطريقة التصنيع. ويقول الكابتن – ديموند - عن سر حيويته وشبابه الدائم، أنه في خلال الخمسين عاما التي مضت من عمره من قبل:
وعلي مر العصور، فإن زيت الزيتون كان ومازال يستعمل لخفيف الأحمال علي الجهاز الهضمي ومنع حدوث الإمساك الحاد أو المزمن، حيث أنه يساعد علي تدفق العصارة الصفراوية، وهي العامل الأساس في تحريك عجلة الجهاز الهضمي وإخراج الفضلات دون إبطاء. وزيت الزيتون يلطف الأغشية المخاطية، ويحث علي التبول السلس، ويطري الجلد، ويهدئ الأعصاب. كما أن زيت الزيتون يعمل علي وقاية الجسم من أمراض السرطان، ويكافح حالات الإسهال، ووجع الأذان، ويخفف من الحمي، ويحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويعادل من ضغط الدم المنخفض، ويقاوم الملاريا، ووجع الأسنان، وتورم الغدة الدرقية، ويبرأ الجراح، ويشفي الكبد المتصلب، والطحال المتضخم، وينفع الأرحام، ويحارب الأورام. ولا يزال مواطنو الجزائر يمضغون أوراق الزيتون الخضراء الغضة للتخفيف من ألام الأسنان والتهابات الحلق الناجمة عن مضغهم للتبغ بدلا من تدخينه. كما تستعمل أوراق الزيتون في علاج بعض حالات الصلع، وبعض حالات السعال، والكسور المختلفة، وإفرازات المهبل، والنزف، وبعض حالات الفتق الجراحي، والعقم، واحتقان الكبد، وأمراض الجلد، والتواء المفاصل، وإذابة الحصى بالمرارة والكلي. وفي لبنان، فإن زيت الزيتون يستعمل في علاج الحروق، ونزلات البرد، وعلاج للإمساك، ووجع المعدة. فهل هناك أساس علمى وطبى علي استعمال زيت الزيتون في كل تلك الأغراض مجتمعة؟ نعم، هناك أساس لذلك، ولعل أهم محتويات زيت الزيتون التي تقوم بتلك الأعمال مجتمعة، تعزي إلي وجود الحمض الأساسي (حمض الأوليك Oleic acid). وزيت الزيتون يساعد في خفض نسبة السكر في الدم لدي مرضي السكري. وهذا ملاحظ بصورة أوضح لدي هؤلاء المرضي بالسكري من النوع الثاني، مما يساعد علي خفض تناول علاج السكر سواء كان من الإنسولين أو الحبوب. ولعل الفائدة الأكبر من تناول زيت الزيتون بصورة مستديمة هي أنه يحول دون ترسب الكولستيرول الضار علي جدران الأوعية الدموية في الشرايين التاجية للقلب نتيجة لوجود مرض السكر، وبالتالي يخفض من حدوث النوبات القلبية لدي مرضي السكري، والتي تعتبر من المضاعفات الخطيرة كأمراض القلب عند مرضي السكري. وعلي عكس ما يصفه الأطباء المعالجين لمرضي السكر، فإنهم غالبا ما ينصحون بتناول طعام غني بالكربوهيدرات، وقليل في الدهون، وبذلك يصبح الأكل غير مستساغ لدي البعض. فيحبذا لو تم تناول زيت الزيتون بحرية، مما يساعد علي تقبل ذلك الطعام والذي يمكن أن يكون هو الأقرب لما يتذوقه الناس في العادة، ويحبذا لو أن زيت الزيتون قد يضاف إلي مواد الطعام دون حرق أو غلي، حتى لا تتغير خصائصه المفيدة كيميائيا، باعتباره زيت يحتوي علي 75% من مكوناته من الزيوت الأحادية العديدة الغير مشبعة، والذي يجعله زيت مميز أفضل بكثير من الزيوت الحيوانية الأخرى المشبعة. زيت الزيتون علاج حاسم للتخلص من مشاكل الحويصلة المرارية. وهذا مما لا يخفي علي هؤلاء الذين باغتتهم نوبات آلام المرارة في أحد الأيام، وكيف كانت الآلام المبرحة تضرب في كل مكان، وتقض مضجع النائمين من شدة الآهات، خصوصا لو انحشرت أحد تلك الأحجار المتدلية عبر القناة المرارية هناك. ولكي تنشط حركة الحوصلة المرارية وروافدها، فما عليك إلا بتناول 2 ملعقة من زيت الزيتون قبل تناول أي طعام، وهذا من شأنه أن يساعد علي تدفق السائل المراري بسهولة ويسر، حتى يصل إلي منتهاه في القناة الهضمية. وزيت الزيتون يساعد علي انقباض الحوصلة المرارية بطريقة قوية، مما يفرغها تماما من كل ما تحويه في القناة الهضمية حيث يتم هضم الطعام بصورة أفضل. ولعل من المفيد العلم بأن زيت الزيتون يذيب معظم الأحجار التي تتكون داخل الحوصلة المرارية، ولعل خير شاهد علي ذلك، تلك التجربة التي تمت علي بعض الأحجار المستخرجة من الحوصلة المرارية، والتي نقعت في زيت الزيتون النقي، وقد فقدت 68 % من وزنها بالإذابة في زيت الزيتون في فترة وجيزة من الزمن. فلو صادف أنك تعاني من وجود حصى صغيرة بالحويصلة المرارية، وأن الأشعة السينية قد أظهرت أنها حصى صغيرة يمكن مرورها من القناة المرارية، فإن كل ما يلزمك في تلك الظروف للتخلص منها، هو تناول نصف كأس من زيت الزيتون النقي، مضافا إليه نصف كأس من عصير الليمون، أو الجريب فروت، ثم تذهب إلي الفراش. وفي الصباح عليك بتناول كأس من الماء الحار، وهذا من شأنه أن يساعد علي تمرير تلك الحصى المرارية إلي قناة الإخراج ومن ثم إلي خارج الجسم بعد ذلك. تجارب الآخرين المؤكدة تؤكد على أن زيت الزيتون يصلح لعلاج كثير من الأمراض أو الإقلال من أعراضها، وعلى سبيل المثال نرد التالى:
|
الخميس، 6 يناير 2011
زيت الزيتون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق