محمد هلالي:علاج فعال لمرضى البهاق ويساعد في بناء العظام
القاهرة - دينا رجب:
الحمص من البقوليات المشهورة, والمعروفة منذ القدم وهو الأعلى في القيمة الغذائية بعد الفول, ويتميز بغناه من الفيتامينات والعناصر المعدنية, ما رفع من قيمته العلاجية, حيث يقي من هشاشة العظام, لارتفاع محتواه من الكالسيوم, والأنيميا لتوافر كمية مناسبة من الحديد ضمن مكوناته, وحديثا تم استخدامه كمستحضر طبي في صورة مراهم لعلاج عدد من الأمراض الجلدية, وفي الطب الشعبي يستعمل على هيئة"لبخة" تدهن بها الجبهة لتخفيف آلام الصداع الحاد, عن الحمص وفوائده, كان هذا التحقيق:
يقول الدكتور محمد نصر الدين هلالي, أستاذ النبات بكلية الزراعة جامعة المنصورة: الحمص من النباتات التي تتميز بفوائدها العلاجية والغذائية الكثيرة نظرا لما يحتويه من فيتامينات وبروتينات, ودهون قليلة وأحماض أمينيه حرة, وسكريات ذائبة, فهو يعد أحد العلاجات المساعدة للضعف العام, ويضاف لأغذية الأطفال, وكبار السن, ويفيد في التخلص من مشكلات النحافة, ويدخل مع معظم المستحضرات الطبية في الوقت الحالي لعلاج أمراض جلدية كثيرة وعلى رأسها البهاق, حيث تتواجد منه كريمات ومراهم تدهن على السطح الخارجي للجلد والبشرة, كما يتميز بغناه بمختلف العناصر المعدنية ومنها الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم, لذلك فهو مفيد للجسم لتعويض النقص العنصري, ويساعد على بناء العظام وتقويتها, ما يقيها من الاصابة بهشاشة العظام, ولاحتوائه على حمضي التربتوفان والليسين يستخدم في تحضير الكثير من مستحضرات التجميل ومنها كريم الأساس, كما يدخل في عمل "الماسكات" الطبيعية للبشرة للتخلص من التجاعيد وحب الشباب, وأثار الجروح والدمامل.
كما أن بذور نبات الحمص وعروشه تستخدم كعلف لتسمين الدواجن والماشية والحيوانات الأخرى, وتفيد زراعته في التربة حيث يمدها بكميات كبيرة من النيتروجين, ويعمل على تخصيب التربة وتحسين جودتها, وتؤكل البذور غضة قبل تمام النضج الكامل أو تستهلك جافة بعد تمام النضج, اما مطبوخة ومضافاً اليها التوابل, وتعرف بحمص الشام, أو مسلوقة ومملحة وتقدم مخلوطة مع الترمس, أو تضاف الى السلطات بعد سلقها, أو مع الخضراوات كالسبانخ لرفع قيمتها الغذائية, ولكن يجب الحذر من الافراط في تناول الحمص, حيث يؤدي الى حدوث عسر هضم, وتقلصات معوية كثيرة.
غذاء ودواء
ويؤكد الدكتور أيهاب عشوش - أستاذ مساعد بقسم العلوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية الزراعة بجامعة عين شمس على أهمية الحمص كقيمة غذائية وعلاجية حيث يقول: هذا النبات غني بالألياف الغذائية, والعناصر المعدنية المختلفة, لذلك فهو مفيد لحماية الجسم من مخاطر الاصابة بالأمراض, والأزمات القلبية والجلطات, فهو يعمل على تنظيم وضبط نسبة السكر في الدم, كما أنه يخفض من الكوليسترول الضار, ويدعم القلب والشرايين, ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات أهمها فيتامين " ب ", و" حمض الفوليك ", ويعد كذلك من أشهر الحبوب البقولية سهولة في عملية الهضم عند تناوله, كما انه يمد الجسم بضعف كمية الحديد, التي قد يحصل عليها الشخص اذا تناول أي نوع من البقوليات الأخرى, ويعد الحمص من أهم الأغذية التي تساهم في تشكيل وتكوين العظام لاحتوائه على الكالسيوم, وعدد من العناصر المعدنية المختلفة, ومنها الزنك والماغنسيوم والفوسفور, كما يدخل في تدعيم منتجات المخابز, والمعجنات المختلفة مثل البسكويت والخبز, ويعتبر من أهم الأغذية الصحية للأطفال, حيث أنه خال من الغلوتين الذي يسبب الحساسية المفرطة, كما أنه يكاد يخلو من المواد المضادة تغذوياً, لذا يعتبر غذاء ذا قيمة عالية.. وبالنسبة لطريقة تناوله فيمكن أن يتم ذلك قبل النضج, أو بعد تجفيفه حيث يدخل في اعداد الكثير من الوجبات الغذائية, كسلطة الحمص, ومرق الدجاج واللحم, وفي بعض الدول العربية يستبدل بالفول, لعمل الفلافل, ويحضر منه أيضا فتة الحمص,كذلك يمكن ضربه في الخلاط واضافة الطحينة اليه لعمل بعض أنواع السلطات الشهيرة.
أفضل البقوليات
ويعدد الدكتور مصطفى ابراهيم - أستاذ مساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة عين شمس فوائد أخرى له قائلا: الحمص مفيد لصحة الأمعاء, وينقي جدار المعدة من أي بكتريا عالقة بها, كما أنه يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها, ويعد من أفضل أنواع البقوليات في قيمته بعد الفول, ويعتبر كذلك من الوجبات الرئيسية والأساسية في بعض البلاد العربية, وعلى رأسها لبنان, فيستخدم في تحضير أفضل واهم أنواع الأطعمة كالفتوش والفتة والشاورمة, ولكن لا ينصح بالافراط في تناوله لما به من ألياف كثيرة, خاصة لكبار السن, حيث قد يسبب لهم آلاما أثناء عملية الهضم, كحدوث تقلصات في القولون, أما بالنسبة للصغار وللشباب فتناوله لا يسبب لهم أي مشكلات صحية, كما أن القشرة الخارجية له تكون سميكة الى حد ما, وعند تراكمه في الأمعاء, ومع مرور الوقت, تحدث له عملية تخمر, نتيجة وجود الميكروبات, وهو ما يؤدي الى حدوث مغص وتقلصات معوية شديدة, كما أنه يؤدي أيضا الى الاصابة بالانتفاخات.
مدر للبول
وعن فوائده في الطب الشعبي يقول احمد عماد " عطار ": الحمص مدر للبول, ويعمل على تفتيت حصوات المثانة, كما أنه من أفضل الحبوب للتخلص من الاسهال الحاد, ومفيد جدا للمعدة, ومنشط للجسم والأعصاب, وتحضر منه لبخات للتخلص من الصداع المزمن,, وهو أيضا علاج فعال للأنيميا, كذلك يساعد في ازالة النمش من الجلد, وتناول مشروبه الدافئ يعمل على جلاء الصوت, وتخفيف الآلام الناتجة عن احتقان والتهابات الحلق.
القاهرة - دينا رجب:
الحمص من البقوليات المشهورة, والمعروفة منذ القدم وهو الأعلى في القيمة الغذائية بعد الفول, ويتميز بغناه من الفيتامينات والعناصر المعدنية, ما رفع من قيمته العلاجية, حيث يقي من هشاشة العظام, لارتفاع محتواه من الكالسيوم, والأنيميا لتوافر كمية مناسبة من الحديد ضمن مكوناته, وحديثا تم استخدامه كمستحضر طبي في صورة مراهم لعلاج عدد من الأمراض الجلدية, وفي الطب الشعبي يستعمل على هيئة"لبخة" تدهن بها الجبهة لتخفيف آلام الصداع الحاد, عن الحمص وفوائده, كان هذا التحقيق:
يقول الدكتور محمد نصر الدين هلالي, أستاذ النبات بكلية الزراعة جامعة المنصورة: الحمص من النباتات التي تتميز بفوائدها العلاجية والغذائية الكثيرة نظرا لما يحتويه من فيتامينات وبروتينات, ودهون قليلة وأحماض أمينيه حرة, وسكريات ذائبة, فهو يعد أحد العلاجات المساعدة للضعف العام, ويضاف لأغذية الأطفال, وكبار السن, ويفيد في التخلص من مشكلات النحافة, ويدخل مع معظم المستحضرات الطبية في الوقت الحالي لعلاج أمراض جلدية كثيرة وعلى رأسها البهاق, حيث تتواجد منه كريمات ومراهم تدهن على السطح الخارجي للجلد والبشرة, كما يتميز بغناه بمختلف العناصر المعدنية ومنها الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم, لذلك فهو مفيد للجسم لتعويض النقص العنصري, ويساعد على بناء العظام وتقويتها, ما يقيها من الاصابة بهشاشة العظام, ولاحتوائه على حمضي التربتوفان والليسين يستخدم في تحضير الكثير من مستحضرات التجميل ومنها كريم الأساس, كما يدخل في عمل "الماسكات" الطبيعية للبشرة للتخلص من التجاعيد وحب الشباب, وأثار الجروح والدمامل.
كما أن بذور نبات الحمص وعروشه تستخدم كعلف لتسمين الدواجن والماشية والحيوانات الأخرى, وتفيد زراعته في التربة حيث يمدها بكميات كبيرة من النيتروجين, ويعمل على تخصيب التربة وتحسين جودتها, وتؤكل البذور غضة قبل تمام النضج الكامل أو تستهلك جافة بعد تمام النضج, اما مطبوخة ومضافاً اليها التوابل, وتعرف بحمص الشام, أو مسلوقة ومملحة وتقدم مخلوطة مع الترمس, أو تضاف الى السلطات بعد سلقها, أو مع الخضراوات كالسبانخ لرفع قيمتها الغذائية, ولكن يجب الحذر من الافراط في تناول الحمص, حيث يؤدي الى حدوث عسر هضم, وتقلصات معوية كثيرة.
غذاء ودواء
ويؤكد الدكتور أيهاب عشوش - أستاذ مساعد بقسم العلوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية الزراعة بجامعة عين شمس على أهمية الحمص كقيمة غذائية وعلاجية حيث يقول: هذا النبات غني بالألياف الغذائية, والعناصر المعدنية المختلفة, لذلك فهو مفيد لحماية الجسم من مخاطر الاصابة بالأمراض, والأزمات القلبية والجلطات, فهو يعمل على تنظيم وضبط نسبة السكر في الدم, كما أنه يخفض من الكوليسترول الضار, ويدعم القلب والشرايين, ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات أهمها فيتامين " ب ", و" حمض الفوليك ", ويعد كذلك من أشهر الحبوب البقولية سهولة في عملية الهضم عند تناوله, كما انه يمد الجسم بضعف كمية الحديد, التي قد يحصل عليها الشخص اذا تناول أي نوع من البقوليات الأخرى, ويعد الحمص من أهم الأغذية التي تساهم في تشكيل وتكوين العظام لاحتوائه على الكالسيوم, وعدد من العناصر المعدنية المختلفة, ومنها الزنك والماغنسيوم والفوسفور, كما يدخل في تدعيم منتجات المخابز, والمعجنات المختلفة مثل البسكويت والخبز, ويعتبر من أهم الأغذية الصحية للأطفال, حيث أنه خال من الغلوتين الذي يسبب الحساسية المفرطة, كما أنه يكاد يخلو من المواد المضادة تغذوياً, لذا يعتبر غذاء ذا قيمة عالية.. وبالنسبة لطريقة تناوله فيمكن أن يتم ذلك قبل النضج, أو بعد تجفيفه حيث يدخل في اعداد الكثير من الوجبات الغذائية, كسلطة الحمص, ومرق الدجاج واللحم, وفي بعض الدول العربية يستبدل بالفول, لعمل الفلافل, ويحضر منه أيضا فتة الحمص,كذلك يمكن ضربه في الخلاط واضافة الطحينة اليه لعمل بعض أنواع السلطات الشهيرة.
أفضل البقوليات
ويعدد الدكتور مصطفى ابراهيم - أستاذ مساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة عين شمس فوائد أخرى له قائلا: الحمص مفيد لصحة الأمعاء, وينقي جدار المعدة من أي بكتريا عالقة بها, كما أنه يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها, ويعد من أفضل أنواع البقوليات في قيمته بعد الفول, ويعتبر كذلك من الوجبات الرئيسية والأساسية في بعض البلاد العربية, وعلى رأسها لبنان, فيستخدم في تحضير أفضل واهم أنواع الأطعمة كالفتوش والفتة والشاورمة, ولكن لا ينصح بالافراط في تناوله لما به من ألياف كثيرة, خاصة لكبار السن, حيث قد يسبب لهم آلاما أثناء عملية الهضم, كحدوث تقلصات في القولون, أما بالنسبة للصغار وللشباب فتناوله لا يسبب لهم أي مشكلات صحية, كما أن القشرة الخارجية له تكون سميكة الى حد ما, وعند تراكمه في الأمعاء, ومع مرور الوقت, تحدث له عملية تخمر, نتيجة وجود الميكروبات, وهو ما يؤدي الى حدوث مغص وتقلصات معوية شديدة, كما أنه يؤدي أيضا الى الاصابة بالانتفاخات.
مدر للبول
وعن فوائده في الطب الشعبي يقول احمد عماد " عطار ": الحمص مدر للبول, ويعمل على تفتيت حصوات المثانة, كما أنه من أفضل الحبوب للتخلص من الاسهال الحاد, ومفيد جدا للمعدة, ومنشط للجسم والأعصاب, وتحضر منه لبخات للتخلص من الصداع المزمن,, وهو أيضا علاج فعال للأنيميا, كذلك يساعد في ازالة النمش من الجلد, وتناول مشروبه الدافئ يعمل على جلاء الصوت, وتخفيف الآلام الناتجة عن احتقان والتهابات الحلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق