الاثنين، 7 يوليو 2014

أنفلونزا الخنازير حلقة فى مسلسل نهب ثروات الشعوب


ما أشبه الليله بالبارحه.. حيث تطالعنا التقارير فى ظل الأزمه الاقتصاديه الطاحنه بأن أسهم شركات الأدويه العالمية وتحديدا شركه" روش" السويسريه للأدويه والذى ارتفع سهمها بنسبه 3,8% من قيمته فى تعاملات بورصه زيورخ للأوراق الماليه وكذلك شركه" جلاكسوسميث كلاين" البريطانيه التى ارتفعت أيضا أسهمها بنسبه3% فى التعاملات المالية بلندن وللعلم ان الشركتان تنتجان بعض الأدويه المضاده لما أسموه بأنفلونزا الخنازير وهذا ما يأخذنا لنؤكد على رأى المتخصصين فى القضايا الوبائيه والطبيه ومحللين اقتصاديين بأن هناك أهداف غير معلنه وراء الحملات الأعلاميه الضخمه والتى فاقت أى حملات فى مستوى البهرجه والفوضى متضمنه بث الهلع والخوف من وباء انفلونزا الخنازير.. وهنا أجد لزاما علينا الوقوف برهه والرجوع بالذاكره قليلا لعام 2006 حيث بلغت ارباح شركه روش 9 مليارات فرنك سويسرى وهذا بسبب التوسع فى إنتاج ما أسموه وقتها مصل وباء انفلونزا الطيور وهنا أيضا لم يساعدها فى تحقيق هذه الطفره الربحيه سوى الحملات الأعلاميه التى فاقت الحد وأثارت قلقا فى جميع دول العالم...وبدأ الهدف يتضح رويدا رويدا بعد أن اتضح أنه رغم الزياده فى ارباح الشركات فهى لا تتناسب بالمره مع حجم الإصابات الفعليه التى حدثت بالفعل فى أنحاء العالم..فنرى ان التقارير الرسميه لمنظمه الصحه العالميه سنه 2008 ترصد وقوع 391 إصابه بشريه بأنفلونزا الطيور توفى على أثرها 247 فقط فى 15 دوله من أصل 63 دوله أكتشف المرض فيها......وهذا لا يأخذنا إلا إلى ماحدث من مغالاه فى الإسراف الدولى بشراء أدويه بحجم لا يناسب وحجم المرض الحقيقى والمعاناه التى فرضتها منظمه الصحه العالميه على الدول. ولو عرفنا أن البنك الدولى قدر ما أنفقه العالم على مكافحه انفلونزا الطيور ما بين 1,25 الى 2 تريليون دولار أمريكى أى ما يعادل 3,1% من أجمالى الناتج المحلى العالمى. وبهذا الصدد نرصد أقوال بعض المحللين والاقتصاديين لنتحقق من مدى القصديه والتعمد فى القصه ككل، فنجد أن جينف هولفورد المحلل المالى جيفريز للوساطه الماليه يصرح بأنه ما من شك فى أن هناك فائده متصوره ولكنه يرى أن هذه المره لن تكون الفائده المحققه مثل الفائده المحققه من وراء انفلونزا الطيور...ولكن يلح علينا سؤال ما التفاوت المنتظر من العائد ولماذا الخنازير أقل عائد.. ويكون الرد الطامه والوبال فبرغم الهاله الأعلاميه التى رافقت أنفلونزا الطيور بضغط من منظمة الصحه العالميه والتى دفعت العالم لأنفاق مليارات الدولارات هى ذاتها التى ترافق حمله انفلونزا الخنازير ولكن كيف يكون العائد مماثل وقد رقد فى المخازن التابعه لوزاره الصحه على مستوى العالم الكثيروالكثير من الجرعات الخاصه بأنفلونزا الطيور كمخزون لم يمس خاصه ان هناك تصريحات حول أمكانيه أستخدامه فى مواجهه انفلونزا الخنازير سواء ذاته أو بخلطه بأضافات جديده...ونؤكد هنا على المخزون الذى لم يمس.....ويلح سؤال لصالح من؟ ولأننا هنا نتحدث عن قضيه دوليه ملحه أرى أنه لا مجال للتطرق للأوامر المباشره الفوقيه فى بلدنا مصر ومصدرها وامتلاء مخازن وزاره الصحه بكميات لم تمس دفع فيها ملايين الدولارات ......على حساب من ولحساب من؟ والآن تعاد الكرّه ولنستعد لدفع مبالغ جديده مرّه أخرى!! وفى الحالتين المستفيد الأوحد هى الشركات المصنعه للادويه وخاصه الشركات متعدده الجنسيات التى تفوق ميزانيتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعه ونعلم جيدا كيف تلف تلك الشركات أذرعها كالأخطبوط حول اقتصاديات الدول الناميه والمتقدمه أيضا وتتحكم فى سياسات الدول وتصير المحرك الخفى لرسم سياسات العالم ونهب ثروات الشعوب. والآن وقد ارتفع سهم" روش هولدينج" 4% و"جلاكسو سميث كلاين" 3% فى التعاملات الماليه كذلك أرتفعت أسهم" بيوتا هولدينغز" الاستراليه التى أصدرت ترخيص رينيلزا(مصل أنفلونزا الخنازير) لجلاكسو بما يعادل 82% فى التعاملات الماليه هل يا ترى هناك تعليق بعد.. أم يتأكد لنا كل لحظه.. على استمرار سيناريو نهب الشعوب وترويعها وألهائها بكافه الأشكال والأساليب فى جنون البقر، الحمى القلاعيه ، الجمرة الخبيثه ، السارس ، انفلونزا الطيور .. ثم أنفلونزا الخنازير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق