الثلاثاء، 11 يناير 2011

الحجامه والطب الحديث

الحجامة... علم طبي بمنظوره العلمي الجديد
لا يمكن القول إلا أن فتحاً طبياً جديداً صار يلوح في الأفق على المستوى العالمي، بعد أن بدأ الأستاذ الباحث عبد القادر الديراني مع مجموعة من كبار الأطباء في جامعة دمشق بتحقيق علوم العلامة الإنساني الكبير محمد أمين شيخو، وتحديداً ما تعلَّق منها بعملية الحجامة الطبية الجراحية البسيطة.

اجتماع الباحث والمفكر عبد القادر الديراني مع طاقم البحث الطبي المخبري لمناقشة الخطوات العلمية للبدء بالدراسات حول القوانين العلمية الدقيقة لعملية الحجامة

فمنذ أكثر من أربعين عاماً قام العلامة الإنساني محمد أمين شيخو باكتشاف عملية الحجامة على وجهها العلمي والطبي الحقيقي من خلال الأحاديث النبوية الشريفة، فبيَّن مواقيتها السنوية والفصلية واليومية وشروط تعاطيها على الأسس العلمية التي لا تخطئ من أنها تُؤخذ على الريق ولا ينبغي تناول مشتقات الحليب طيلة يوم الحجامة، وحتمية مكانها في منطقة الكاهل وما إلى ذلك... وبتطبيقها ظهرت بأنها علاج هذا العصر الشافي، فهي موسوعةٌ طبيةٌ حوت طبّاً بكامله بضربة مشرط.

الكؤوس الزجاجية المستخدمة في تطبيق عملية الحجامة العلمية الصحيحة على منطقة الكاهل بين الكتفين على جانبي العمود الفقري
فقد استطاعت الحجامة أن تهز عروش أمراض ظلت مستعصية ومستحيلة الشفاء، فكان النجاح منقطع النظير لم يسبق لعلاجٍ طبي أو دواءٍ في العالم أن حققه، وخصوصاً عندما يتم الحديث عن أمراض مثل السرطانات والشلل والناعور والقلب القاتل والشقيقة والسكري والضعف الجنسي وغيرها، إلى الدرجة التي بدأت المراكز الدولية الاهتمام بهذا الكشف بعد أيام قليلة من إعلان نتائجه الطبية والمخبرية حتى وصل الأمر إلى أطباء القصر الملكي البريطاني الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بهذا البحث الطبي وجرت اتصالات بينهم وبين الباحث عبد القادر الديراني والفريق الطبي السوري للتعرف على الطريقة التي يمكن بها علاج مرض الناعور الوراثي (الهيموفيليا) المتفشي في الأسرة المالكة البريطانية، نظراً لِمَا تحقق من نتائج باهرة على مستوى هذا المرض. وهذا ما صرحت به إذاعة لندن الرسمية B.B.C في نشراتها الأخبارية الرسمية. كما حضر وفد ياباني إلى سورية من أجل هذا الحدث الطبي العظيم.. أما الحكومة السويدية فقد طلبت رسمياً من الحكومة السورية كتاب الحجامة وكافة علوم العلامة العربي السوري محمد أمين شيخو.

وكذلك القصر الملكي السعودي أبدى بالغ الاهتمام بهذا الفن الطبي، وأرسل القصر الملكي السعودي مراسل صحيفة الرياض الشهيرة في دمشق لعقد مجلس صحفي للإطلاع العلمي الطبي الموثوق عن مضمون وفعالية هذا الدواء والتقصي واستلام التحاليل الطبية المخبرية والسريرية، ومقابلة مرضى الشلل والسرطان والناعور والتليف الكبدي وغيرها من الأمراض الذين تم شفاؤهم شفاءً تاماً.

كما تناولت هذا الكشف الطبي الأوساط الطبية وأساطين الطب ووكالات الأنباء والإذاعات العربية والأجنبية والفضائيات العالمية بالعرفان بهذا الفضل وبثِّهِ وإذاعته على الناس كافة.. هذا وقد كانت النتائج الإيجابية على مستوى القطر السوري بأجمعه (مُدُنَهُ وقُرَاهُ) لمن تعاطوا الحجامة وما أكثرهم؛ مفيدة، ولم ينتج عنها أي ضرر على الإطلاق، وهذا العلاج الناجع لم يماثله أبداً أي علاج طبي.

وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث عن العلاج بالطب البديل ومدى فوائده في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان فقد أصبح هذا الطب أكثر شيوعاً في العالم ويزداد انتشاره عالمياً.

إذ أصبح ثمان بالمئة من سكان أفريقيا يستخدمونه، وفي فرنسا بلغ عدد المرضى الذين يعتمدون على الطب البديل في معالجة الآلام والوقاية من الأمراض خمس وسبعون بالمئة من السكان، وهم يستخدمون هذا الطب مرة واحدة على الأقل. وفي ألمانيا سبع وسبعون بالمئة، وفي بريطانيا تصل نفقات هذا الطب بحدود ألفين وثلاثمئة مليون دولار أمريكي سنوياً.

وقد قدّمت منظمة الصحة العالمية صيغة إستراتيجية عمل واسعة للطب البديل بين عامي ألفين واثنين وألفين وخمسة جاء في أحد بنودها: (إن الإعتراف بالطب البديل يساعد الدول لتطوير سياسات وبرامج للطب البديل).

كما اعتبرت منظمة الصحة العالمية وصنّفت ثلاث وأربعون حالة مرضية يمكن أن تكون معالجتها فعّالة بطرائق الطب البديل، والتي على رأسها الحجامة، نذكر منها:

ـ الأذيات العضلية العظمية.

ـ الاضطرابات الهضمية.

ـ والإصابات التنفسية.

ـ ومشاكل الصحة المتعلقة بالنساء

وتعد الدراسة التي أجراها فريق طبي مخبري سوري كبير على الحجامة سنة ألفين نواة أولية وجّهت أنظار كثير من الجامعات والباحثين في العالم نحو هذا الطب الأصيل فاكتشفوا جدوى هذه الطريقة العلاجية ضمن القوانين العلمية الدقيقة التي أظهرها في هذا العصر العلامة الإنساني الكبير محمد أمين شيخو.

وقد ظهرت نتائج سريرية مخبرية إيجابية لم تظهر للعالم من قبل على أمراض مستعصية كالناعور ومرض خلوصي بهجت الذي لم يشفً إلا بالحجامة والشقيقة وارتفاع التوتر الشرياني والسرطان والآلام المفصلية والسكر والضعف الجنسي والعقم وغيرها من الأمراض...
الأوساط العلمية العالمية تؤكد حقيقة نفع الحجامة ضمن قوانينها العلمية التي أعاد اكتشافها العلامة الإنساني محمد أمين شيخو
ففي سنة الألفيْن أجريت الدراسات على ثلاث مائة عينة (علماً أنه كان هناك دراسة مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات مقتصرة على جهود فردية كانت هي الدافع المشجع للدراسات الأشمل التي صارت في سنة الألفيْن وما بعدها) ظهرت تلك النتائج المشجعة والمثيرة كونها كانت إيجابية على بعض الأمراض مثل الناعور والشقيقة والشلل وغيرها.

ثم في سنة ألفيْن وثلاثة قامت الدراسات على ست مائة عينة أخرى. والدراسة الطبية مستمرة والنتائج الإيجابية تدعو للإعجاب والدهشة في التقدم الطبي.

فمن تلك العينات الأخيرة نذكر: الأمراض المفصلية العضلية وارتفاع الضغط والسكري.

فعلى سبيل المثال حالات السكري ثلاث وسبعون عينة ونسبة إيجابية الحجامة كانت على ثمانين بالمئة من الحالات. والحالات المفصلية العضلية كانت مئة واثنتان وسبعون عينة وكانت النسبة على إحدى وتسعين بالمئة من الحالات.

أما في الشقيقة فكانت الدراسات على اثنتان وخمسين عينة والنسبة على أربع وتسعين بالمئهْ. وحالات ارتفاع الضغط بلغت أربع وسبعون وكانت نسبة إيجابية الحجامة على تسعين بالمئة من الحالات. والهيموفيليا تسع تشرة حالة ونسبة إيجابية هذه المعالجة كانت على أكثر من تسعين بالمئة.
(وقد أكد الفريق الطبي أن هذه الفائدة التي جناها مرضى الهيموفيليا الذي لا يرقأ فيه الدم بسبب نقص العامل الثامن من الحجامة يعتبر إعجازاً علمياً طبياً للحجامة)... علماً أن هناك عدة أمراض أخرى كانت النتائج إيجابية ولكن بنسبة أقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق