الأحد، 17 يونيو 2012

فوائد الشاي الاخضر

شاي أخضر (شاي أخضر)
Green tea
شاي أخضر
الشاي الأخضر هو نوع من الشاي يصنع من أوراق شجرة صغيرة اسمها العلمي (كاميليا سينيسيس).
شجرة
الشاي:
تتبع للفصيلة الكاميلية (فصيلة أشجار مزهرة)، ينتج منها أنواع الشاي الرئيسية .
تنمو في المناطق الاستوائية و شبه الاستوائية، و قد يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، أوراقها رمحية جلدية ذات حواف مسننة وتحتوي على غدد زيتية، أما أزهارها فهي بيضاء أو قرمزية تتطور إلى علبية في كل منها ثلاث بذور بحجم حبة البندق. ويعتقد أن الموطن الأصلي لشجرة الشاي هو جنوب شرق آسيا وخاصة الصين.
يزرع منها نوعين رئيسيين، هما الصيني المتميز بصغر حجم أوراقه والمستخدم كثرة لإنتاج الشاي الأخضر، و النوع الآخر كبير الورق المستخدم أكثرفي إنتاج الشاي الأسود.
طريقة
تصنيعه:
تصنع
أنواع الشاي كلها من نفس الشجرة و لكن بطرق مختلفة؛ فعلى عكس الشاي الأسود الذي يخضع لعملية تخمر تفقده لونه الأخضر، تحضر أوراق الشاي الأخضربتعريضها للبخار لإيقاف تأثير ما فيها من أنزيمات، ثم تجفف مباشرة، فتظل محتفظة بالمادة الخضراء (الكلوروفيل) التي تكسب الشاي اللون الأخضر المعروف و تحافظ على أكبر قدر ممكن من البوليفينُولات و مضادات الأكسدة.
مكوناته و فوائدها:
• الفيتامينات:
تحتوي أوراق الشاي الأخضرعلى عدد من الفيتامينات هي مجموعة فيتامينات "ك" و "ب" و "د"، والكاروتينات، و طلائع فيتامين "أ" وفيتامين"إي" وفيتامين"سي" الذي تعادل كميته في برتقالة متوسطة صغيرة من أوراق الشاي الأخضر الجاف كميته في برتقالة متوسطة الحجم.
• المعادن:
مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والنحاس والزنك والفلور والسيلينيوم والأسترونتيم،و يعتبر الشاي الأخضر مصدرا جيدا لمادة فلوريد التي تحارب نخر الأسنان.
• الأحماض الأمينية:
كما أنه يوجد في الشاي الأخضر عشرون حمضاً أميناً من أهمها ثلاثة أحماض هي:
 الثيانين، الذي لا يوجد إلا في الشاي وله دور في رفع كفاءة الأدوية المضادة للسرطان.
 الحمض الأميني الأنيسول هيدروكسي الذي يمنع تصلب الشرايين.
حمض الأمينوبوتيريك الذي يخفض الضغط الشرياني المرتفع.

• البوليفينولات التي تشتمل على المواد التالية: أبيكاتشين ،ابيكاتشين جاليت، ابيجالوكاتشين ،ابيجالوكاتشين جاليت، ولهذه المركبات التي تسمى كاتشينات مفعول مضاد للأكسدة ، حيث تحمي الحمض النووي من
تأثير المواد المسرطنة والجذور الحرة،كما يوجد إعتقاد سائد لدى بعض العلماء أن البوليفينولات الموجودة بالشاي تمنع أيضاً تشكيل النيتروزامينات المسرطنة وتحيد فعالية المواد المسرطنة الأخرى وذلك من خلال الحيلولة دون وصول هذه المواد إلى مستقبلاتها في الخلية، ومن ناحية أخرى تعمل البوليفينولات وبالتحديد الأبيجالوكاتشين جاليت على تنظيم وضبط عمل الأنزيم المسؤول عن تكاثر الخلايا السليمة بشكل عام والمصابة بالسرطان بشكل خاص وبناء على ذلك فإن وجود عوامل مثبطة لهذا الأنزيم يؤدي إلى وقف نمو الورم السرطاني ومنع تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية. كما أنه قد اكتشف أخيراً أن الكاتشينات تثبط أيضاً عمل الأنزيم الأوركاينيز المسؤول المباشر عن نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.

بعض الدراسات المهمة:

في دراسة نشرت في 2011 و أجريت في جامعة أريجون في الولايات المتحدة الأمريكية ، وجد الباحثون أن مركب الأبيجالوكاتشين جاليت يساعد على تنشيط الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة في الجسم و جهاز المناعة.
• وجد الباحثون في جامعة أوهايو الأمريكية أن المركب الأبيجالوكاتشين جاليت يقضي على الخلايا السرطانية الموجودة في أنسجة بشرية مأخوذة من الجلد والجهاز الليمفاوي والبروستات دون إلحاق أي أذى بالخلايا السليمة، حيث تم تعريض مجموعتين من الفئران إلى العناصر المسرطنة الموجودة في تبغ السجائر تحت ظروف مخبرية متشابهة تماماً لكن أضيف إلى علف إحدى المجموعتين خلاصة الشاي الأخضر فكانت النتيجة انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان بمعدل 45% عند الفئران التي احتوى علفها على خلاصة الشاي الأخضر.

• نشر المعهد الوطني الصيني للسرطان
في شنغهاي بحثاً جاء فيه أن الأشخاص الذين يشربون كوباً من الشاي الأخضر أسبوعياً لمدة سنة أشهر أو أكثرهم أقل إصابة بسرطان المريء من الأشخاص الذين لا يشربونه.
• بعد إجراء دراسة إحصائية في اليابان، وجد الباحثون أن نسبة إصابة المدخنين اليابانيين بسرطان الرئة هي أقل بكثير من نسبة المدخنين الأمريكيين مع أن اليابانيين أكثر استهلاكاً للسجائر من الأمريكيين، ويعتقد الباحثون أن تناول اليابانيين مقادير كبيرة من الأسماك والشاي الأخضر من أهم الأسباب التي تقيهم من الإصابة بهذا النوع من السرطان.
• جاء في دراسة أجراها الباحث إيمي وزملاؤه من مركز أبحاث السرطان سيتاما و نشرتها مجلة سانكل في مارس 1966 أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر هم أقل تعرضاً لسرطان الرئية بمعدل 64% ولسرطان الأمعاء الغليظة بمعدل 50% ولسرطان المعدة بمعدل 20%.
• لاحظ الباحثون في اليابان أن نسبة الإصابة بالسرطان في سكان مدينة شيزوكا منخفضة جداً مقارنة مع باقي المدن اليابانية وقد فسر الباحثون ذلك على أساس أن سكان هذه المدينة اليابانية يكثرون من شرب الشاي الخضر ويضيفون خلاصته إلى معاجين الأسنان، والعلكة والشامبو والمشروبات الأخرى
• أظهرت نتائج دراسة أجريت على الفئران تحت رعاية الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن استخدام الشاي الأخضر في تغذية الفئران المصابة بسرطان القولون قد أعاق نمو الورم
• استنتجت دراسة أخرى، نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن شرب الشاي الأخضر يقلل خطر الوفاة من أسباب متعلقة بأمراض القلب و الأوعية الدموية، حيث لاحظ الدارسون أن خطر الإصابة بأمراض القلب و الشرايين لدى الأشخاص المشتركين في الدراسة ممن حافظو على شرب 5 أو أكثر أكواب من الشاي الأخضر كان أقل بنسبة 26% مقارنة بمن استهلكوا أقل من كأس واحد يوميا.
في دراسة أخرى قام بها باحثون في جامعة يال، قامت بمراجعة نتائج أكثر من 100 دراسة منشورة عن فوائد الشاي الأخضر، اقترحت أن تناول كمية 1,2 ليتر من الشاي الأخضر يوميا، الكمية التي يتناولها الفرد في آسيا، قد تكون هي السبب وراء إنخفاض نسبة أمراض القلب و السرطانات في الشعوب الآسيووية على الرغم من نسب التدخين العالية لديهم.
• نشرت مجلة علم النفس البيولوجي أن تناول مادة ال "ل-ثيانين"، و الموجودة في الشاي الأخضر، قد تعمل كمادة مكافحة للتوتر النفسي

تحضير
وتناول الشاي:
من أجل تحقيق الحد الأقصى من الفائدة الطبية والغذائية من الشاي الأخضر يجب الامتناع عن غليه، بل ينبغي تسخين الماء حتى درجة الغليان ثم إضافة الشاي الأخضر الجاف بمعدل ملعقة صغيرة لكل كوب وتركه منقوعاً مدة 3 – 5 دقائق.
وينصح بتناول (6 – 10) أكواب يومياً لمعالجة الأمراض السالفة الذكر، ويكفي تناول كوب أو كوبين يومياً للوقاية من الأمراض خصوصاً الجلطات الدموية. والجدير بالذكر أن إضافة الحليب إلى الشاي الأخضر يؤدي إلى إبطال فعالية الكاتشينات وذلك بسبب تشكل مركبات جديدة غير قابلة للامتصاص في الأمعاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق