الاثنين، 4 يوليو 2011

الانسولين المدمر وفوائد الاعشاب


من المعلوم جدا ان التأثيرات السلبية والايجابية الضارة التي قد تكون مدمرة في بعض الاحيان مرتبطة ارتباطا وثيقا بالادوية الكيميائية وليس بالمنتجات الطبيعية ويكفيك ان تقرأ نشرة اي دواء كيميائي عن التأثيرات الجانبية التي يسببها: من غثيان ، قيء ، اسهال ، مغص ، عسر هضم ، فقدان للشهية ، انحطاط في الجسم ، نزيف وقرحة معدية ، تقرحات في المريء ، اضطرابات معوية في القولون ، اضطراب الرؤية ، ضعف السمع ، هشاشة العظام ، تساقط الشعر ، قصور كلوي حاد ، هبوط صفائح الدم ، فقر الدم ، حساسية جلدية ، ضيق في التنفس ، صداع ، دوخة ، دوار ، ضعف جنسي ، عقم ، ارتفاع انزيمات الكبد المؤدية الى التليف والتشمع وبعض الادوية قد تؤدي الى الموت كدواء السكري الريزولين الذي سحب من الاسواق بعد وفاة 68 شخصا وحوالي 380 حالة تلف كبدي «مع ان هذه الاضرار الجانبية غير مكتوبة في نشرة الدواء،،» ، ومع ان هذا الدواء مسجل في الـ FDA الامريكية ، وقد تم سحب الدواء بعد مبيعات حوالي 2 مليار دولار ، لم نسمع من دكاترة السكري او من الاسمر ان المرضى الذين ماتوا او تضرروا وقعوا ضحية نصب او احتيال من الشركة الصانعة ، وهناك عدد من مرضى السكري ماتوا من ادوية سكري مشابهة اخرى مثل افانديا في بنسلفانيا وقد اصيب دكتور في الجامعة الاردنية بجلطة دماغية جراء تناوله دواء الكلوكوفاج الميتفورمين وقد فقد احدى عينيه لان هذا الدواء يسحب الاكسجين من الدم ، وتلتقي كل ادوية السكري الكيميائية في تلف الكبد والضعف الجنسي كحد ادنى .. الخ ، ونسأل الاسمر أهذه علاجات حقيقية ام وهمية؟
نشرت جريدة الرأي العام الكويتية قبل عامين ترجمة لدراسة علمية قام بها عدد من دكاترة السكري في جامعة كاليفورنيا فضحوا فيها الاخطار المدمرة التي يسببها الانسولين واحدها انه سبب رئيسي للجلطة فكيف اذا اجتمعت مضاعفات السكري نفسها؟
ان اصابع الاتهام تشير الى خطورة تناول الادوية الكيميائية وليس الاغذية الصحية الطبيعية.
وهناك ادوية سكري اخرى تعمل بنفس الطريقة وتحت نفس المظلة لكنها تسبب نفس الاضرار جانبية الخطيرة - ولا يخلو اي دواء سكري كيميائي في الارض من مضاعفات واضرار جانبية تتفاوت في خطورتها - وبعض هذه الاضرار مرفقة مع نشرات هذه الادوية ومع ذلك يصفها الاطباء لمرضى السكري مع وجود مظنة الموت ، او الاضرار الجانبية الخطيرة التي تسببها ولا نكاد نسمع من اي دكتور او من الاسمر - ان كان لديه معلومات - ولا اظنه تابع حلقات الجزيرة الوثائقية الاخيرة حول الاخطار المدمرة لكل دواء كيميائي - واعتقد جازما انه لو اطلع على التفاصيل لطالب العلماء باصدار فتوى بتحريمها مع اجازة استعمالها للضرورة كما يجاز اكل لحم الميتة عند الضرورة ، ولا نكاد نسمع من الاطباء المختصين اية تنبيهات او محاضرات او مقالات لتوعية المرضى بخطورة هذه الادوية التي يصفونها للناس. كما انهم يصفون لمرضاهم المحليات الصناعية التي تحتوي مادة الاسبارتيم المسرطنة بديلا عن السكر ، اضافة الى عشرات الاخطار الجانبية الاخرى مثل الصرع والتوحد وغيرها وبخاصة لاطفال السكري ، ونتساءل هنا عن الامانة العلمية ، وأين هم هؤلاء من الدين النصيحة ، ولا ادري ان كان ينطبق عليهم «من غشنا فليس منا» ان الشعار الحقيقي الذي يجب ان ننصح به الامة هو «طبيعي او تضيعي».
وقد اغلق مصنع في ايطاليا بسبب دواء للكوليسترول تم سحبه من الاسواق مع انه مجاز من FDA ايضا ، كما ان هناك ادوية كيميائية تعالج بعض انواع السرطان تسبب انواعا اخرى من السرطان ، ولا نكاد نسمع من طبيب بعض هذه الحقائق المرة التي يجب ان يبينوها للناس بشكل واضح وصريح ، الا اذا كان هناك مصلحة مادية من شركات ادوية السكري تعطى لبعض الدكاترة كما اعترف بعضهم.
هناك اتجاه عالمي كاسح نحو البدائل الطبيعية للادوية الكيميائية سواء في البحث العلمي او الانتاج وبخاصة في اوروبا الغربية وامريكا ، بل بعض هذه الدول اوجدت تشريعات جديدة لتقوم شركات التأمين بتغطية تكاليف المنتجات الطبيعية للمرضى.
وتتوفر المنتجات الطبيعية الآن في شركات ومحلات وصيدليات كبرى بمئات الالاف من الفروع في امريكا واوروبا كجزء من اقتصادهم القائم ، ومسجلة حسب الاصول كأغذية صحية طبيعية غير كيميائية ، ولا نجد في صحف امريكا ومجلاتها من يهاجم هذه المنتجات بحجة انها غير مسجلة تحت مظلة الادوية الكيميائية فالذي يحتاج دراسة السميات والتأثيرات السلبية اكثر من غيره هو الدواء الكيميائي الوليد الجديد لانه بلا تاريخ عريق ، كما هو الحال في النباتات الطبية الطبيعية اذ كل واحدة منها لها تاريخ عريق مر بالاف السنين وخبرة شعوب كاملة ، فكيف اذا تمت دراستها بطرق علمية عالمية رصينة؟ بل ان بعض الاعشاب اكد اهمية استعمالها لكل الامراض - ما عدا الهرم والموت - رسول البشرية جمعاء - صلى الله عليه وسلم - وهي حبة البركة،،، وهناك دراسات علمية وعالمية أثبتت هذه المعجزة ، ومنها بحوث الدكتور احمد القاضي المنشورة في مجلات علمية معروفة ، اما الشجرة المباركة في القرآن - شجرة الزيتون - فقد اكتشف باحثون غربيون ان ورق الزيتون نفسه مفيد جدا للسكري والضغط والكوليسترول والمناعة وللايدز ، بل يعد الان من اقوى المضادات الحيوية التي تعمل حين تعجز المضادات الكيميائية - حيث وجد ان هنالك اجيالا من الفيروسات الجديدة التي لا تستجيب مطلقا للمضادات الحيوية الكميائية التقليدية - فما هو الضرر اذا علم المريض ان القرفة مفيدة جدا للسكري والكوليسترول ، وهي غذاء فعال للتخلص من جرثومة EColi،، ان الرهان على دواء كيميائي قد يكون ضرره اكبر من نفعه هو رهان خاسر ، والناس اليوم تبحث عن البدائل الطبيعية الآمنة ما دام ان هناك في الشرق والغرب شركات عملاقة تنتج البدائل الطبيعية ولذلك نرى اكبر شركة فيتامينات عملاقة قد بدأت خط انتاج ضخما من الفيتامينات الطبيعية لتلحق بالقافلة ، ولا تخسر الزبائن.
ان توفر اغذية صحية طبيعية امنة مفيدة للسكري بجانب الادوية الاخرى - هي دعم كبير لدكتور السكري نفسه - الذي يتابع المريض - وبخاصة اذا انعكست ايجابيا على صحة مريض السكري في الكلى والكبد والكوليسترول والتنميل والضعف الجنسي وطريق الغذاء وتخفيف الحمية.. الخ ، والحكمة ضالة المؤمن ، سواء من هنا او هناك،،،
ارجو ان يكون كاتب المقال قد اطلع على كتاب امريكي «الانسولين ذلك القاتل الصامت،،» فيبين اضرار الانسولين للناس،،
ان مكونات دياتيك للسكري هي اغذية واعشاب طبيعية لا يتوقع ان يكون لها اي تأثيرات سمية على المريض فلم هذه الضجة اذن ونود هنا ان نؤكد ان ثلاثة اساتذة مشهورين المان برتبة بروفسور قد قاموا بدراسة سلامة المنتج وتأكدوا من خلوه التام من اية آثار سمية بطريقة متطورة وشاملة ، وهؤلاء هم: بروفسور ولفانج زيمرمان ، بروفسور فريتز جرونيرت ، وبروفسور علم الامراض الدكتور ج. شوارزكوف،،

ليدلنا صاحب المقال على دواء سكري كيميائي واحد في العالم مما يصفه للمرضى: لا يسبب مضاعفات اولا (فنشرة كل دواء تكذب ذلك). ويمنع مضاعفات السكري ثانيا (من جلطات القلب والفشل الكلوي المؤدي للغسيل والعمى وقطع الارجل،،) ان احصائيات العالم تكذب ذلك كله - فكم من الاعداد الهائلة من مرضى السكري الذين يصابون بالعمى والفشل الكلوي وجلطات القلب ومن تقطع ارجلهم سنويا وهم يأخذون ادوية السكري او الانسولين،،،
بينما نجد ان الذين تناولوا دياتيك: بعضهم كان يأخذ 80 وحدة انسولين وكانت اصبعه معرضة للقطع في الامارات ، ترك الانسولين تحت اشراف طبيبه الدكتور محمد ، ونجت اصعبه من القطع ولا يأخذ الآن اي شيء.
وهناك طبيب بريطاني - بعد ان انهكه السكري والانسولين معا - وكان يصعد درج بيته بصعوبة ، اصبح نشيطا جدا بعد ان جرب دياتيك وانضبط عنده السكر ونزل من 400 الى ما دون 120 واصبح يأكل ما يشتهي دون حمية،، وقد اتصل بي دكتور اخر من الكويت بالامس يخبر ان السكري قد ذهب منه نهائيا ، وكذلك مهندس في بلدية اربد الذي ترك دياتيك منذ 3 سنوات وقد شفي تماما من السكر وما زال السكري عنده اقل من 100 ويأكل كل شيء بعد ان كان سكره فوق 300 ، وملفه موجود لدى مستشفى الجامعة ، وقد شفي كثيرون.
ليدلنا الاسمر على دواء واحد في الارض يقدم مثل الدياتيك الذي استعملته شخصياً وكان مفعوله اجمل من السحر في السكر والكلى والكبد والقوة اضافة الى انني اكل ما اريد في كل صعيد دون ان يرتفع السكر عن 100،،،
وبعض مرضى السكري من النوع الاول ، قد افادوا منه ايضا ، واحد هؤلاء (14) عاما لا يأخذ الان الانسولين ، وعندما بدأ كان سكره بين 12( - )14 والان بين 4 - 6 فقط مع تحسن كبير في مستوى الانسولين وفحص C-Peptide اضافة الى ان الكيتون في البول عنده سلبي،، اضافة الى نتائج الكوليسترول والدهون ووظائف الكلى والكبد الرائعة.

وعدد كبير من المرضى أصبح سكرهم طبيعيا اضافة الى انه اصبح بامكانهم ان يأكلوا الحلوى والفواكه وقد استغنى اكثر من %50 منهم عن ادوية الضعف الجنسي (التي قد يؤدي بعضها الى الموت،،) بعد تناولها دياتيك ، احد هؤلاء أخ كويتي فاضل ومعروف لم يعد يحتاج اي دواء جنسي بعد دياتيك ، وكم مريض ومريضة في الكويت ودول الخليج كانوا يتصلون ليخبرونا ان نشاطهم البدني والصحي اصبح رائعا بعد انحطاط في الجسم قبل دياتيك عندما اجرينا معهم مقابلات ، وقد اتصل كثير من هؤلاء يذكرون انهم يدعون لصانع الدياتيك في صلاتهم ومنهم عدد من السيدات الكويتيات اللواتي اخبرننا عن النشاط والحيوية التي دبت فيهن بعد انحطاط في الجسم قبل تناول دياتيك،، ومن المعجزات التي وقعت ان احد الصحفيين في الخليج قد شفي من الفشل الكلوي الذي سببه السكري بعد تناوله دياتيك ولا يأخذ الان الا كبسولة واحدة كل يومين ، ومثل ذلك مريض سعودي: كان يأخذ الانسولين ، وكانت وظائف الكلى عنده مرتفعة ، وبعد تناوله دياتيك نجاه الله من الغسيل الكلوي ، وتحسنت وظائف الكبد عنده ايضا،، وقد ذهل دكتوره السعودي في جدة وشجعه على الاستمرار (ارسلت صور النتائج المخبرية للوكيل في الكويت). اما الاستاذ فراج من الكويت فقد ترك الانسولين نهائيا بعد دياتيك - ثم ترك دياتيك منذ اكثر من شهر - ويأكل الآن ما يشتهي من التمر والحلوى - فهو شاهد جديد على العصر الجديد - عصر دياتيك.

ليدلني صاحب المقال على اي منتج في الارض يغني الناس عن الانسولين ليقدم لهم هذه النتائج الرائعة التي تشبه الحلم،، وليعلم صاحب المقال اننا ننقل هنا شهادات من المرضى - مع العلم بأنه لا يمكن لأي مريض ان يترك الانسولين الا تحت اشراف طبيبه الذي يتابع حالته اولا بأول.
ونتساءل هنا: ما هي نظرة الناس وبخاصة مرضى السكري الذين جربوا استعمال دياتيك وافادوا منه فوائد عظيمة جمة ، الى مثل هذه المقالات وما هو الهدف من ورائها؟،،
ان الناس اليوم يتمتعون بوعي صحي كبير في عالم الطب المفتوح عبر صفحات الانترنت وليس من السهل صرفهم عن الامور البينات الواضحات ، اذ توضيح الواضحات من المعضلات،،
هناك عدد من دكاترة السكري قد اشرفوا على عدد من مرضى السكري - وكانت النتائج مع دياتيك رائعة - وقد اشادت الدكتورة فوزية العوضي في جريدة الانباء الكويتية يوم 20 ـ 12 ـ 2003 بأداء دياتيك الغذائي لمرضى السكري من خلال ما رأت من النتائج المخبرية،،
يجب ان يعلم صاحب المقال - والقراء ايضا - ان مخترع دياتيك هو بروفسور في قسم الهندسة الكيميائية والصيدلانية ، وقد بلغ عدد طلابه من حملة الدكتوراه اكثر من 150 دكتورا - وقد نشر مجموعة من الابحاث في مجلة الصيدلة الصناعية في امريكا بالاشتراك مع عميد الصيدلة في جامعة ميتشيغان - ان اربور - بروفسور اميدون ، وله نظريات وكتب تدرس في الغرب ، وله من الاختراعات الكثير ، ومن المتوقع ترشيح دوائه للملاريا لجائزة نوبل قريبا باذن الله.
ان التحدي الكبير ان تقدم شيئا جديدا للبشرية وليس ان تقبع في زاوية لانتقاد ما يقدمه العلماء للناس من العلم النافع فالانتقاد سهل جدا اما الابداع فشيء آخر مختلف تماما ونحن نسأل الاسمر ماذا اخترع غيره من ادوية للناس.
من الواضح جدا ان كاتب المقال قد استعمل دواء السكر دون ان يعلم اساسيات مهمة تؤثر سلبا وتعيق عن الافادة الكاملة منه ، ومن ذلك:
طبيعة الطعام الذي يتناوله يوميا والمشي وفحص الغدة الدرقية وجرثومة بايلوري في المعدة وفحص اية التهابات في الجسم ووجود توتر عصبي وارتفاع الكوليسترول السيىء والتدخين والفحص اليومي المستمر للسكر قبل الافطار وبعد الغداء بساعتين.. الخ.
اما زيت الضغط فقد اطلعت على حالة العشرات الذين افادوا منه وذهب عنهم الضغط ومنهم رؤساء جامعات واطباء ومنهم صانع المنتج نفسه الذي لا يتناول الان اي دواء للضغط مطلقا.
ان الانتقاد سهل اما ان يكون بغير حق ، فهو مما لا يرضاه عقل ولا دين.
وتقبلوا منا صادق التقدير والاحترام
البرفسور الدكتور عوض منصور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق