الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الزنجبيل مضاد للقئ الذي تسببه ادويه السرطان

الزنجبيل الذي يستخدم منذ فترة طويلة كوصفة لعلاج أوجاع المعدة قد يساعد في تخفيف الشعور بالغثيان الذي تسببه أدوية علاج السرطان
أكد باحثون أن الزنجبيل الذي يستخدم منذ فترة طويلة كوصفة لعلاج أوجاع المعدة قد يساعد في تخفيف الشعور بالغثيان الذي تسببه أدوية علاج السرطان، ووجدوا أن الجرعات الأصغر من الزنجبيل تقدم نتائج أفضل.
وقال الدكتور ريتشارد شيلسكي رئيس الرابطة الأميركية لعلم الأورام والخبير في سرطان الدم في جامعة شيكاغو إن المرضى يسألون طوال الوقت عما يمكن أن يفعلوه لتخفيف الأعراض التي تنتابهم.
واستخدم الزنجبيل منذ آلاف السنوات في علاج كل مشاكل المعدة.
وأجرت الدكتورة جولي راين وزملاؤها في جامعة روشستر في نيويورك اختبارات على 614 شخصا مصابين بأنواع مختلفة من السرطان ويعالجون بعلاج كيميائي وأدوية مضادة للغثيان.
وأعطوا إما علاجا إيحائيا وهميا أو واحد من ثلاث جرعات من مسحوق الزنجبيل في كبسولة.
وأكد شيلسكي أن كل جرعات الزنجبيل هذه كانت فعالة في الحد من الغثيان.
إلا أن الفريق الطبي اكتشف أن الجرعتين الأقل أي البالغتين إما نصف غرام أو غرام واحد من مسحوق الزنجبيل كانتا أكثر فعالية من جرعة 1.5 غرام.
في المقابل أشارت راين إلى أن الطريقة التي يساعد بها الزنجبيل في تخفيف الغثيان لدى هؤلاء المرضى لم تكن واضحا تماما، وقالت إن بحثا آخر يشير إلى انه عنصر قوي مضاد للالتهاب في الأمعاء.
وقالت إن التوصل إلى نفس الأثر قد يكون ممكنا من خلال تناول كعك الزنجبيل اعتمادا على كمية الزنجبيل المستخدمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق