الاثنين، 4 يوليو 2011

اضرار الادويه علي الكبد

قد يبدأ الأمر بقرص دواء لعلاج وجع الرأس. بعد ذلك، قد نلجأ الى بعض الجلسات
لازالة حرقة المعدة بواسطة دواء آخر ثم مجموعة من الأنتبيوتيك لعلاج التهابات الرئة.
هكذايفقد الكبد قوته كلما مضينا قدماً في تعاطي الدواء تلو الآخر لكون الكبد مصنعاً طبيعياً لفرز كل ما يدخل في الجسم.
بيد أن الكبد قد يصاب بالارهاق في حال تناولنا كمية زائدة من الأدوية أم في حال تعاطينا دواء
كانت أعراضه الجانبية سامة أكثر مما هو متوقع
في الحقيقة، تشير آخر الاحصائيات، هنا، الى أن عدد الأدوية التي استفاد منها الأطفال والبالغين معاً
في الأعوام الـ 15 الأخيرة، تضاعف تقريباً. وفي ما يتعلق بمدى سمية الأدوية على الكبد
فان كل شيء يتعلق بجرعات الدواء العالية أو عدم تقبل جسم المريض للأدوية.
وبين الحالات الكلاسيكية، أين تكون الجرعات أعلى من تلك المنصوح بها ، يذكر الأطباء
في مستشفى جامعة جنيف دواء "باراسيتامول" المستعمل، عادة، لعلاج الحمى وبالتالي تخفيض حرارة الجسم.
أضرار الأدويه الكبد
ان تعاطي ستة غرامات من الباراسيتامول، مرة واحدة أم في خلال فترة زمنية قصيرة
(12 قرصاً وكل قرص يحتوي على 500 ميليغرام)، قد يسبب، من جراء جرعة الباراسيتامول العالية
التهاباً حاداً في الكبد، قد يكون قاتل اذا ما تعدت الجرعة ستة غرامات.
علاوة على ذلك، يذكر هؤلاء الأطباء دوائين، هما "ريفامبيسين" و"ايزونيازيد".
فالجرعات العالية منهما قد تسمم الكبد. كما أن المشكلة الحقيقية تكمن في ردة فعل جسم المريض
التي لا يمكن أبداً التنبؤ بها.
فالأجسام تختلف في ما بينها لناحية القدرة على تأييض الأدوية
ووفقاً لما تشير اليه الدراسات فإن تناول بعض الادوية التي تعطى دون وصفة
طبية كالباراسيتامول مثلاً يمكن ان تؤدي لتأثيرات سمية في الكبد.

أضرار الأدويه الكبد
ومن اهم الادوية التي تؤدي لحدوث مثل هذه التأثيرات خصوصاً اذا كان المريض
يعاني اساساً من اضطرابات في الكبد نذكر منها: ـ معظم ادوية المضادات
الحيوية بما في ذلك الاريثرومايسين، والايزونيازيد.

ـ السلفاناميدات التي تتضمن المضادات الحيوية التي تحتوي على السلفا مثل تري ميثوبريم سلفاميثاكسزول (باكتريم).
ـ بعض الادوية الخافضة لسكر الدم مثل كلور بروباميد (ديابينيز).
ـ بعض الادوية المضادة للفيروسات المستخدمة في علاج الايدز مثل ريتونافير (نورفير).
ـ الادوية الخافضة للشحوم مثل لوفاستاستين (ميفاكور)، سيمفاستاتين (زوكور)، أتورفاستاتين (ليبيتور).
ـ الادوية الخافضة لضغط الدم مثل ميثيل دوبا (ألدوميت).
ـ الادوية الحاصرة لقنوات الكالسيوم مثل النيفيديبين (بروكارديا)، فيرباميل (كالان)، ديلتيازيم (كارديزم).
ـ بعض الادوية المسكنة للآلام والمضادة للالتهاب غير الستيرونيدية مثل ايبوبروفين
وديكلوفيناك (فولتارين)، وسولينداك (كلينوريل).
لتفادي التأثيرات السمية للأدوية على الكبد ينصح باتباع الارشادات التالية: ـ عدم تناول الكحول نهائياً.
ـ عدم تناول اي دواء الا وفقاً لرأي الطبيب.
ـ استشارة الطبيب فور حدوث اي اضطراب لدى تناول هذا الدواء او ذاك.
ـ اذا كان المريض يعاني اساساً من مرض في الكبد ينبغي اجراء الفحوص والاختبارات الكبدية بشكل دوري.
ـ عدم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بكميات كبيرة لأنها تؤذي الكبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق